[color=red]
[color=red][size=21]الخوف والشجاعة
دقت الساعة التاسعة مساء وحان وقت النوم أطفئت الأضواءوذهب الجميع إلى النوم إما أنا بتت قلقا وأم استطيع النوم وكنت ارتجف بردا وخيل لي أني اسمع اصواتا مرعبتا تأتي من قريب وبعيد بعد حين قررت أن لا أكون جبانا وان لا استسلم للخوف فأغمضت عيناي لأنام فسمعت صوتا غريبا فنظرت إلى باب الغرفة وإذا برجل طويل القامة شاحب اللون عريض الكتفين عيناه تلمع لوما ، يرتدي على رأسه وشاحا اسود فصرخت بصوت مرتجف وكاد الخوف يقضي علي سمع والدي صوتي الخائف ففتح باب غرفته واقترب من باب غرفتي فلما رأى ذلك الرجل صمت واحضر سكينا لإخافته وليبعده عني اقترب أبي منه ولخاء المصباح حاول الرجل الهرب لكن دون جدوى وامسك به أبي واخذ يهدده بالقتل فزال خوفي وقمت من سريري دون أن يراني احد وخلعت عن وجهه الوقاح الاسود ففوجئت آن أخي أراد أن يخوفني فانتهى هذا الخوف بالضحك والمزاح في تلك اللحظة عاهدت نفسي ان لا اخاف ابدا وان اكون شجاعا مهما كان الامر صعبا فتغير سلوك اخي الى الاحسن